مواصلات الإمارات- إدارة الاتصال الحكومي- دبي –  29 أغسطس 2018:
انهت مواصلات الإمارات استعداداتها لاستقبال العام الجامعي الجديد بتخصيص 720 حافلة لنقل نحو 18000 من طلبة الكليات والجامعات والمعاهد في مختلف مناطق الدولة، عبر توفير كافة سبل الراحة والأمان في أسطول حافلاتها، بما يعكس كفاءة خدمات النقل والمواصلات التي تقدمها لشريحة واسعة من المتعاملين في مختلف القطاعات.
وأفاد السيد طارق الصيداوي مدير مركز الإمارات للنقل والتأجير -أحد مراكز الأعمال التابعة لمواصلات الإمارات- أنه تم الانتهاء تجهيز أسطول الحافلات الجامعية المخصصة لنقل طلبة الكليات والجامعات والمعاهد المتعاقد معها، وتأهيل السائقين عبر مجموعة من البرامج التدريبية، لتحقيق توجهات المؤسسة في توفير خدمة نقل جامعي تلبي أعلى المعايير والتشريعات وتتوافق مع أفضل الممارسات.
وصرح الصيداوي بأن المؤسسة وفرت 720 حافلة لتقديم خدمات النقل الجامعي، تتميز بحداثتها ومراعاتها لأفضل المواصفات الفنية واشتراطات الجودة، وذلك بما يضمن تحقيق أعلى مستويات السلامة والراحة والرفاهية للطلبة الجامعيين المنقولين وتحقيق سعادتهم، موضحاً بأن مواصلات الإمارات تقوم بإدارة وتطوير وتوفير مختلف أشكال المساندة والدعم للمؤسسات الأكاديمية الراغبة في الاستفادة من خدمات النقل التي تقدمها.
وأشار مدير مركز الإمارات للنقل والتأجير إلى قيام المؤسسة بتوفير خدمات النقل لطالبات كليات التقنية العليا في جميع مناطق الدولة، وجامعة زايد، وجامعة الشارقة، والجامعة الأمريكية بالإمارات، ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية، ويتم تسيير عدة رحلات يومياً وفق المواعيد التي اعتمدتها إدارة المؤسسات الأكاديمية تتناسب مع جداول المحاضرات اليومية للطالبات، معرباً عن اهتمام المؤسسة بعكس تجربتها في النقل المدرسي والتي تمتد لأكثر من 37 عاماً على مختلف قطاعات النقل الأخرى لاسيما الجامعي، حيث حققت على مدى السنوات السابقة نجاحات لافتة أثبتت من خلالها تفوقها في تلبية متطلبات الشركاء في القطاع الأكاديمي، وأيضاً تحقيق رضا وسعادة الطلبة المنقولين وأولياء أمورهم، ما ساهم في نمو حجم متعامليها في هذا القطاع واتساع شبكة خدمات النقل التي تقدمها.
الجدير ذكره بأن أسطول مركبات مركز الإمارات للنقل والتأجير يضم 6000 مركبة متنوعة الأحجام والاستخدامات، كما يتبع المركز 3000 سائقاً، يقدمون خدمات النقل لأكثر من 150 متعاملاً في القطاعين الحكومي والخاص منهم طيران الإمارات، وبرنامج الشيخ زايد للإسكان، وأمريكانا، والإمارات لتموين الطائرات، وغيرهم العديد من الجهات.