مواصلات الإمارات تعلن عن انطلاقة سلسة لخدماتها في النقل المدرسي

Facebook
Twitter
LinkedIn

أعلنت مواصلات الإمارات عن انطلاقة سلسلة وخالية من أي حوادث مهمة لعملياتها الخاصة بالنقل المدرسي، وذلك مع اختتام الأسبوع الثاني من العام الدراسي الجديد والتحاق جميع المراحل التعليمية بعمليات النقل وفق البرامج التي وضعتها الجهات التنظيمية، وحسب الخطط التشغيلية الموضوعة في جميع الفروع والمواقع التابعة للشركة على امتداد الدولة.

وهنأ عبدالله الموسى المدير التنفيذي لقطاع النقل المدرسي بالتكليف؛ جميع الطلبة والإدارات المدرسية وأولياء الأمور والعاملين كافة في المجال بمباشرة العام الدراسي الجديد، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في مساعيهم كافة، ومعرباً عن فخر مواصلات الإمارات بأدوارها الوطنية الريادية بصفتها المزود الرئيسي لخدمات النقل المدرسي في الدولة، والتي تمتد اليوم لنحو 42 سنة، بحيث صنعت للشركة رصيداً كبيراً من الخبرات يوازيه رصيد مكافئ من الثقة لدى أجيال من المتعاملين الذين استقلوا حافلات الشركة أثناء تحصيلهم المدرسي.

ولفت الموسى إلى أن الشركة شهدت كالعادة حيوية عالية على جميع المستويات لضمان الجاهزية التامة على مختلف الصعد قبيل انطلاق عمليات النقل، انخرطت فيها جميع المستويات الإدارية فيها بدءاً من مستوى الموظفين الميدانيين وصولاً إلى مستوى الإدارة التنفيذية التي تتولى ضمان تنفيذ تلك الاستعدادات على النحو الأمثل من خلال الاجتماعات الدورية مع الإدارات المعنية والجولات الميدانية والزيارات المدرسية، فضلاً عن التنسيق المتواصل مع الشركاء الاستراتيجيين لاسيما وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وسواها، وقد تم تتويج تلك الاستعدادات بتنظيم أسبوع المواصلات المدرسية في الأسبوع الأخير قبيل العام الدراسي، والذي تضمن تنفيذ العديد من الفعاليات التدريبية والتوعوية في عدد من الفروع والمواقع التابعة للشركة على امتداد الدولة، وتم اختتامه بحفل مركزي جرى تنظيمه في مدرسة عبدالله بن عتيبة بمدينة محمد بن زايد بأبوظبي، وجرى فيه تكريم الشركاء والمتميزين من الموظفين.

وحول أعداد المنقولين وجاهزية أسطول النقل المدرسي في مواصلات الإمارات، أفاد الموسى بأن مواصلات الإمارات قامت مع اكتمال عمليات التشغيل بتقديم خدمة النقل اليومية ذهاباً وإياباً لـ246,924 طالباً وطالبة ينتسبون إلى 615 مدرسة حكومية وخاصة وشراكة ومعهد، منهم 170,748 طالباً وطالبة من جميع المراحل إلى 444 مدرسة حكومية، وذلك عبر 6,010 خط سير وبواسطة 4,125 حافلة نقل مدرسي توفر نحو 240 ألف مقعد، ومن ضمن تلك الحافلات هناك 166 حافلة تساندها 13 مركبة مجهزة بشكل خاص لنقل الطلبة من ذوي الهمم، هذا بالإضافة لنقل 34,900 طالباً وطالبة إلى 101 مدرسة خاصة، و45,395 طالباً وطالبة إلى 37 مدرسة شراكة، و13,845 طالباً وطالبة إلى 33 معهداً.

وأضاف الموسى بأن أسطول النقل المدرسي في الشركة بلغ مع بداية هذا العام الدراسي 9,106 مركبات متنوعة منها 8,882 حافلة كبيرة ومتوسطة وصغيرة، وذلك بعد أن جرى تخريد 403 حافلات وضم 1,215 حافلة جديدة، وأشار إلى اكتمال عمليات الصيانة الدورية والوقائية للحافلات وفق الخطط الموضوعة، من خلال 22 مركز خدمة لأسطول النقل المدرسي، ووفق 4 برامج صيانة دورية ووقائية جرى تصميمها واستحداثها خصيصاً للحافلات المدرسية، وتشمل 131 نقطة فحص لكل زيارة للصيانة على الأقل، حيث تستفيد كل حافلة مدرسية من 8 زيارات للصيانة الوقائية فما فوق سنوياً، منها زيارات دورية، وفحص سنوي شامل، وتجهيز المركبات للفصل الدراسي بعد توقف المركبات، وذلك لضمان أن يتم التشخيص وفحص نقاط أكثر دقة وبشكل أكبر مقارنةً بالتوصيات المصنعية، لا سيما أن عمليات الصيانة الدورية والوقائية تتضمن فحص الأجزاء الميكانيكية، والأجزاء الكهربائية وفحص لجميع أجزاء منظومة السلامة من قبل فريق فني متخصص.

وإضافةً لجاهزية الأسطول؛ أشار المدير التنفيذي لقطاع النقل المدرسي بالتكليف إلى ضمان جاهزية أطقم العمل الميدانية العاملة على أسطول الشركة للنقل المدرسي من سائقين ومشرفات نقل وسلامة، عبر برامج التأهيل والتدريب التي يتم تنفيذها باحترافية في مركز التدريب الخاص بالشركة، وذلك من خلال 54 برنامجاً تدريبياً وبمعدل 4 برامج تدريبية و12 ساعة تدريبية للسائق، إلى جانب 3 برامج تدريبية و9 ساعات تدريبية للمشرفة، مؤكداً بأن خدمات النقل المدرسي تخضع لمبدأ التطوير المستمر على جميع المستويات والمحاور أسوةً ببقية القطاعات في الشركة.

ولفت الموسى إلى ما تم على صعيد غرفة العمليات التي تم تفعيلها بشكل مبدئي في عام 2019، حيث شهدت في عام 2023 تطورات مهمة أثمرت تعزيز مركز العمليات وتفعيله رسمياً بحيث أصبح يغطي كافة المناطق الجغرافية التي يتم فيها تقديم خدمة نقل الطلبة في الدولة، إذ يوفر مراقبة حية ومباشرة لحافلات أسطول النقل المدرسي في الشركة لضمان سلامة الطلبة أثناء عملية النقل، وأتاح بالتالي القدرة على اتخاذ إجراءات فورية في الحالات الطارئة، وذلك بالتنسيق والتواصل مع الجهات المختصة في الدولة، هذا علاوةً على تمكين المعنيين من متابعة مؤشرات حركة الحافلات للتأكد من التزام السائقين بإجراءات السلامة المرورية على الطريق، وتقديم الخدمة على النحو الأمثل. ونوّه الموسى بأهمية السلامة وأولويتها بالنسبة للشركة أثناء تقديم الخدمات، مشيراً إلى منظومة السلامة الذكية التي بدأ تزويد الحافلات المدرسية بها منذ عام 2014، إلا إنها شهدت عدة تطويرات كمية ونوعية على مرّ السنوات الماضية، بحيث باتت تتضمن عدداً من الأنظمة الذكية والمعدات الإلكترونية والتجهيزات التي تتكامل معاً لتوفير أقصى حماية ممكنة للمنقولين، وبما يلبي اشتراطات الجهات التنظيمية المحلية، ويوافق أعلى المعايير المطبقة عالمياً، داعياً إلى تضافر جهود جميع الأطراف في العملية التعليمية لا سيما أولياء الأمور والطلبة الذين ينبغي عليهم الالتزام الدقيق بأوقات تسليم واستلام الطلبة أثناء تقديم الخدمات، حيث لا يتسع المجال لأي تأخير سواء في رحلة الذهاب أو رحلة الإياب، والحرص على أن ينال أبناؤهم قسطاً وافراً من النوم والراحة كيلا يتعرضوا للنوم أثناء الرحلات على متن الحافلات المدرسية، إضافةً إلى توجيه الأبناء إلى ضرورة التعاون وإبداء الاحترام اللازم لأطقم العمل، والتقيد بآداب وسلوكيات استخدام الحافلة المدرسية تجاه الزملاء وأطقم العمل علاوةً على الحفاظ على الحافلة نفسها بصفتها وسيلة لهم و للأجيال القادمة من الطلبة في رحلتهم التعليمية.

More to explorer

تريد أن تخبرنا شيئا؟

أرسل ملاحظاتك وآرائك

يسعدنا أن نسمع منك.

Want to tell us something?

Send YOUR FEEDBACK

We’re more than happy to hear from you.








بحاجة الى مساعدة؟

نحن هنا لمساعدتك

هناك شيء غير واضح؟

لا تتردد في الاتصال بنا ، وسنكون أكثر من سعداء للإجابة على جميع أسئلتك.

[super_form id="78879"]

Need Help?

We're Here To Assist You

Something isn’t Clear?


Feel free to contact us, and we will be more than happy to answer all of your questions.

[super_form id="78793"]