اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تنظم “رحلات الاستدامة” لتعزيز الوعي المجتمعي بأهداف الاستدامة العالمية

Facebook
Twitter
LinkedIn

أطلقت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة بالشراكة مع “مواصلات الإمارات”، حملة “رحلات الاستدامة”، التي يأتي تنظيمها ضمن جهود حكومة دولة الإمارات ومشاريعها في عام الاستدامة، وفي إطار مبادرات تعزيز الوعي المجتمعي بأهداف التنمية المستدامة العالمية، وأهمية تحقيقها لضمان مستقبل أفضل للمجتمعات. تبرز الرحلات إنجازات دولة الإمارات ومؤسساتها في كل هدف من الأهداف 17 العالمية، ومدى تحقيق الجهات نجاحات عديدة نتج عنها ازدهار وجودة حياة المجتمع.

ويشارك في الحملة عدد كبير من الجهات الحكومية والشركات الفاعلة على المستوى الوطني، وتتواصل حتى نهاية عام 2024، وتهدف إلى نشر الوعي على المستوى الوطني بالأهداف العالمية للتنمية المستدامة، مع التركيز على جهود المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة لدعم تلك الأهداف، وتعزيز مشاركة أفراد المجتمع في جهود تحقيقها، وتأتي ضمن المبادرات الداعمة لتوجهات “عام الاستدامة” الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تحت شعار “اليوم للغد”، وفي سياق الاستعدادات التحضيرية لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28) أواخر نوفمبر المقبل.

عبد الله لوتاه: الحملة تجسد نهج حكومة الإمارات في تحفيز أفراد المجتمع لتبني أسلوب حياة مستدام.

وأكد عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، نائب رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أن الحملة تجسد نهج حكومة دولة الإمارات في تحفيز أفراد المجتمع لتبني أسلوب حياة مستدام، يسهم في بناء عالم أفضل للأجيال القادمة.

وقال عبد الله لوتاه إن “رحلات الاستدامة”، تترجم إيماننا الكبير بأن أي تغيير يبدأ بخطوة، وأن تعزيز الوعي ورفع مستوى الاهتمام والمشاركة المجتمعية، هو الوسيلة المثلى لتحقيق تغيير إيجابي، مثمناً الشراكة الفاعلة مع “مواصلات الإمارات” والجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص الوطني في إنجاح هذه المبادرة الهادفة.

آليكس رينتير: تحظى الاستدامة بأهمية متنامية في ثقافة الشركة وتوجهاتها المستقبلية.

من جهته، أعرب آليكس رينتير الرئيس التنفيذي لمواصلات الإمارات، عن مباركة الشركة لهذه الحملة الوطنية الهادفة، وفخر مواصلات الإمارات بكونها المحطة الأولى التي انطلقت منها في الوقت الذي تتصاعد فيه النقاشات محلياً وعالمياً حول قضايا البيئة والتغير المناخي، ويتزايد فيه الوعي بالأهمية الحاسمة لترسيخ نهج الاستدامة، مؤكداً أن هذه القضايا تحظى بأهمية متنامية في ثقافة الشركة وتوجهاتها الحالية والمستقبلية، داعياً جميع الأطراف إلى تمثل أهداف الحملة التي ترى فيها الشركة فرصة إضافية لتعزيز جهودها وتجديد التزامها بمتطلبات الاستدامة، بما يعكس رؤاها ورسالتها وقيمها المؤسسية.

حافلة صديقة للبيئة تجوب مناطق الدولة لتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة.

وتم إطلاق الحملة في مبنى الإدارة العامة لمواصلات الإمارات بدبي بحضور عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، نائب رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، وشذى الهاشمي مستشار في مكتب التبادل المعرفي الحكومي، وآمنة العبدالله قائد فريق الاتصال المؤسسي والعلاقات الاستراتيجية في المركز الاتحادي للتنافسية والاحصاء، يرافقهم فريق الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، ومن مواصلات الإمارات كل من آليكس رينتير، الرئيس التنفيذي لمواصلات الإمارات، وعبدالله الموسى المدير التنفيذي لقطاع النقل المدرسي بالتكليف، وعامر الشحي مدير إدارة العمليات في أبوظبي، يرافقهم عدد من المدراء ومسؤولي الشركة، وتضمنت الفعالية عرضاً تقديمياً تناول تاريخ مواصلات الإمارات منذ نشأتها وموجزاً لخدماتها، علاوةً على جهودها اللافتة في مجال الاستدامة، تبعه تبادل الدروع والهدايا، قبل تقديم الحافلة الكهربائية للضيوف، واصطحابهم بجولة قصيرة فيها، وانطلقت بعدها “رحلات الاستدامة” من محطتها الأولى من مقر الشركة لتباشر جدول أعمالها الممتد حتى نهاية العام القادم، على متن الحافلة الكهربائية التي قدمتها الشركة لتأمين تنقلات فريق الحملة إلى بقية المحطات والوجهات والجهات في مختلف مناطق الدولة.

وحول التفاصيل الفنية للحافلة الكهربائية المقدمة للحملة، أوضح خالد شكر مدير إدارة الجودة والبيئة والسلامة والصحة المهنية بمواصلات الإمارات، أنها تتسع لـ 41 راكباً إضافةً للسائق، وأنها تعمل على بطارية بسعة 315 كيلوواط، وبالإمكان شحنها شحناً سريعاً خلال ساعة وأربعين دقيقة (بشاحن 180 كيلوواط) لتسير نحو 300 كيلومتر في الشحنة الواحدة، لافتاً إلى أن الحافلة قيد الاختبار حالياً، حيث سيتم لاحقاً إجراء تقييم شامل لأدائها في الظروف المحلية، تمهيداً للتوسع في استخدام الحافلات الكهربائية في خدمات الشركة مستقبلاً.

وأضاف شكر أن الحافلة الكهربائية تتماشى مع روح الحملة وأهدافها في الاستدامة، فهي بدون انبعاثات، مقارنةً بالانبعاثات التي تنتجها محركات الاحتراق الداخلي مثل غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) وأكاسيد النيتروجين (NOx) والمواد الجسيمية (PM) وغازات الاحتباس الحراري (GHG) كالميثان (CH4)، وهي ذات كفاءة أعلى في تحويل الطاقة إذ لا تتجاوز بصمتها الكربونية 32٪ إلى 38٪ (الانبعاثات الناتجة عن إنتاج الكهرباء) من البصمة الكربونية لحافلة الوقود التقليدي، وتعتمد آلية الكبح المتجدد الذي يوفر 70% إلى 75% من الطاقة المهدرة في الكبح التقليدي، كما أنها تحدّ من التلوث الضوضائي بالنظر إلى الضوضاء المنخفضة لها مقارنةً بضوضاء الحافلات ذات محركات الاحتراق الداخلي. الجدير بالذكر، أن حرص مواصلات الإمارات على البيئة واهتمامها بقضايا الاستدامة يعود إلى سنوات عديدة، ولم يتوقف عند حدود التوعية، بل تعداها إلى جانب الأعمال، حيث أرست الشركة نهجاً استثمارياً صديقاً للبيئة سبّاقاً على المستوى الوطني، وقد تجلى في إطلاقها لعددٍ من المشاريع ذات الأثر البيئي الإيجابي، ومنها مركز الاتحاد لتحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط الذي يقدم خدماته للجهات الحكومية والخاصة والأفراد منذ عام 2010، ومشروع الغسل الجاف الذي باشر تقديم الخدمات في عام 2013، إلى جانب وحدة تجديد الإطارات التي تم إطلاقها في عام 2014، وكذلك خدمات تأجير السيارات الكهربائية، وشراكاتها النوعية مؤخراً في هذا المجال، علاوةً على العديد من المبادرات التي تعزز الاستدامة في بيئة العمل الداخلية للشركة، كمبادرة إدارة الطباعة ومبادرات التخريد والتدوير وبيع مخلفات الورش الفنية.

More to explorer

تريد أن تخبرنا شيئا؟

أرسل ملاحظاتك وآرائك

يسعدنا أن نسمع منك.

Want to tell us something?

Send YOUR FEEDBACK

We’re more than happy to hear from you.








بحاجة الى مساعدة؟

نحن هنا لمساعدتك

هناك شيء غير واضح؟

لا تتردد في الاتصال بنا ، وسنكون أكثر من سعداء للإجابة على جميع أسئلتك.

[super_form id="78879"]

Need Help?

We're Here To Assist You

Something isn’t Clear?


Feel free to contact us, and we will be more than happy to answer all of your questions.

[super_form id="78793"]