مواصلات الإمارات – إدارة التسويق والاتصال:
أعلنت مواصلات الإمارات عن تكثيف استعداداتها لتوفير خدمات النقل المدرسي ومشرفي النقل والسلامة عبر 6,629 حافلة مدرسية للمدارس الحكومية والخاصة المتعاقدة للعام الدراسي الجديد 2021/2022 والذي سينطلق قبل نهاية شهر أغسطس الحالي.
وفي هذا الإطار، أنجزت الشركة معظم خطط تأهيل أسطولها المخصص للنقل المدرسي والتعليمي في الدولة، لا سيما الانتهاء من عمليات الصيانة الوقائية والدورية، والتأكد من جاهزية منظومة أمن وسلامة الطلبة في الحافلات، علاوةً على تلبية كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية المطلوبة من قبل الجهات المعنية في الدولة فيما يتعلق بكوفيد-19، ضماناً لصحة الطلبة خلال عمليات نقلهم اليومية من وإلى مواقع الدراسة.
وفي إطار الجهود الرامية لضمان حماية الطلبة وسلامتهم من آثار الجائحة؛ فالعمل جارٍ حسب الخطة الشاملة لحماية الطلبة المنقولين من الفيروس، بما يحقق سلامة ورضا عناصر المجتمع المدرسي بأكمله، وبخاصة أولياء الأمور والطلبة المنقولين على متن أسطول حافلات الشركة، علماً أن هذه الخطة تخضع للتحديث الدوري وفق أحدث التشريعات والأدلة الإرشادية التي صدرت بخصوص الوقاية، حيث يشمل نطاق العمل بهذه الخطة خدمات نقل الطلبة في مختلف القطاعات الدراسية والتعليمية ولكافة المراحل العمرية.
وتتضمن هذه الخطة تفاصيل شاملة للإجراءات التي يتم القيام بها لضمان تقديم خدمات نقل الطلبة وفق أفضل الممارسات الممكنة عملياً والمطبقة محلياً وعالمياً، بدءاً من مرحلة التخطيط والإعداد والتجهيز للعام الدراسي، مروراً بعملية التشغيل وتقديم الخدمة، حتى مرحلة الرقابة والقياس، كما تتضمن تحديداً واضحاً للأدوار والمسؤوليات لجميع المعنيين بتقديم الخدمات.
كما تم الانتهاء أيضاً من تأهيل أطقم العمل المكلفين بإدارة وتقديم مهام نقل الطلبة والتعامل اليومي معهم، حيث يخضع جميع السائقين والمشرفات وبشكل دوري لدورات وبرامج تدريبية وإرشادية متنوعة ومكثفة ضمن مناهج مدروسة وشاملة، جرى إعدادها وتنفيذها من قبل مركز مواصلات الإمارات للتدريب وبالتعاون مع مجموعة من الجهات الحكومية، وبما يضمن تقديم الخدمات بصورة احترافية تترجم أهمية السلامة باعتبارها إحدى أهم أولويات الشركة وقيمها لا سيما في المرحلة الراهنة، حيث يجري التأكد من قدرة فرق العمل على التعامل مع مختلف الحالات والظروف الناجمة عن انتشار كوفيد-19، علاوةً على التدريب على الاستخدام الأمثل لمنظومة الأمن والسلامة المتقدمة المعتمدة في الشركة بما تتضمنه من مزايا تقنية وفنية تعتبر من أحدث ما توصلت إليه التقنيات في هذا المجال عالمياً.
وفي إطار متابعة تطبيق أنظمة السلامة والجاهزية الفنية والتقنية والرقمية لأسطول الحافلات المدرسية، أكدت الشركة أن حافلاتها مزودة بالعديد من الأنظمة والتقنيات الحديثة التي تكفل أعلى درجات السلامة والأمن والراحة للطلبة المنقولين، كما تلبي جميع متطلبات الجهات التشريعية ذات الصلة في الدولة، حيث تتيح الأنظمة تسجيل كل ما يحدث في الحافلة ومحيطها وإصدار تقارير فورية لغرفة العمليات والتحكم، بما في ذلك أنظمة التتبع، ومجموعة من الكاميرات الداخلية والخارجية التي تتصل بشاشة رئيسية تتيح للسائق رؤية محيطية 360 درجة للحافلة، وصندوق للإسعافات الأولية، ونظام استشعار شامل متعدد المراحل يمنع نسيان الطلبة داخل الحافلة، فضلاً عن ذراع “قف” وغيرها من وسائل الحماية.
كما يتم رصد الحركة اليومية للحافلات عبر تطبيق “حافلتي” الذكي الذي يتيح لأولياء الأمور وإدارات المدارس متابعة كافة حركات الحافلات والطلبة خلال الرحلة المدرسية، بما في ذلك صعود ونزول الطلبة من وإلى الحافلة، وتتم متابعة التطبيق من خلال غرفة مراقبة مركزية، كما تشمل الاستعدادات تحديث بيانات الطلبة وتحديد مواقع سكناهم بالتواصل مع أولياء الأمور عبر خدمة “آمنة” والتي تتمثل في نظام محادثة عبر تطبيق الدردشة الهاتفية “واتساب”، وذلك لتسهيل التخطيط والتنفيذ للعمليات التشغيلية وضمان دقتها.
وفيما يتصل بتقدّم عمليات التطعيم ضد كوفيد-19؛ من المستهدف اكتمال عمليات تطعيم جميع العاملين في هذا القطاع، والذين يبلغ عددهم أكثر من 11 ألف موظف وموظفة من سائقين ومشرفات نقل وسلامة وإداريين بنسبة 100% قبل انطلاق العام الدراسي، بينما تم تعقيم حافلات نقل الطلبة بنسبة 100%، مع خطة لإعادة تعقيمها قبيل بدء العام الدراسي، إضافةً لوضع خطط للتعقيم الدوري أثناء تقديم الخدمة، وذلك بمواد آمنة على الطلبة وصديقة للبيئة.
وأشادت الشركة بدور الشركاء الاستراتيجيين والموردين والمتعاملين مثمنةً تعاونهم المستمر لتعزيز الجهود الرامية إلى ضمان سير العملية التعليمية في الدولة على النحو الأمثل، وتأمين سلامة الطلبة وراحتهم وفق أعلى المعايير المعتمدة.
