مواصلات الإمارات- إدارة الاتصال الحكومي- دبي– 30 ديسمبر 2019م:
عقدت مواصلات الإمارات ممثلةً بإدارة البيئة والسلامة والصحة المهنية ورشتي عمل تدريبيتين حول تطبيقي الحوادث والإصابات ضمن نظام GRC )نظام الحوكمة والمخاطر والامتثال) وذلك في إطار جهود المؤسسة لتحديث أنظمة الحوادث وإصابات العمل الإلكترونية.
وتم تنظيم الورشتين في قاعة المسرح في مبنى الإدارة العامة بدبي، وبحضور نحو 100 موظفٍ وموظفة في الورشتين من المعنيين بشؤون السلامة في المؤسسة، حيث ألقاهما المهندس محمد كيلاني رئيس قسم الجودة، وتناولت الورشة الأولى تطبيق تسجيل الحوادث المرورية والمطالبات التأمينية AMS، فيما تمحورت الورشة الثانية حول تطبيق الإبلاغ والتحقيق بالحوادث والإصابات HSE.
وأوضح المهندس خالد شكر مدير إدارة البيئة والسلامة والصحة المهنية بمواصلات الإمارات أن تنظيم الورشتين إنما يعكس حرص المؤسسة على تعزيز السلامة على متن أسطولها وفي مواقع العمل المختلفة لديها، عبر تبني أفضل الممارسات والتطبيقات المعيارية في هذا المجال، لافتاً إلى الجهود الاستراتيجية المثمرة التي بذلتها المؤسسة في هذا الاتجاه، والتي أسفرت عن تقليل كبير في معدلات الحوادث على اختلاف أنواعها والحد من آثارها السلبية البشرية والمادية.
وتفصيلاً؛ أوضح الكيلاني خلال الورشة الأولى على أهمية التحول في تسجيل الحوادث المرورية إلى تطبيق AMS ضمن نظام GRC، مؤكداً أن التطبيق الجديد يخدم إدارات التشغيل في المناطق من ناحية تسجيل الحوادث، كما يساعد إدارة البيئة والسلامة والصحة المهنية في المؤسسة على إعداد تقارير ودراسات الحوادث المرورية ربع السنوية، وتحليل أداء المؤسسة على الطريق من خلال مراقبة الحوادث المرورية التي يتسبب بها سائقو المؤسسة أو سائقو المتعاملين أو أي من الأطراف الأخرى، كما يتيح النظام الجديد أتمتة معظم عمليات التحليل وإعداد وعرض البيانات الخاصة بأداء مركبات المؤسسة على الطرق للإدارة العليا.
فيما تناولت الورشة الثانية تطبيق الإبلاغ والتحقيق بالحوادث والإصابات HSE والذي يهدف إلى رقمنة وأتمتة جزء كبير من عملية الإبلاغ عن الحوادث والإصابات وخاصةً المهنية منها عوضاً عن الإجراء الورقي المستخدم حالياً، وتم في الورشة التطرق إلى الفروقات بين نظام HSE وبين نظام AMS، وكذلك عرض الأقسام الأربعة التي ينقسم إليها وهي الحوادث المرورية التي تقع خلال تواجد منقولين، والحوادث والإصابات التي تقع في الورش الفنية، والحوادث البيئية وأشباه الحوادث.
