مواصلات الإمارات- إدارة الاتصال الحكومي- دبي – 16 مايو 2018:
شاركت مواصلات الإمارات في الندوة الدولية للتربية المروريّة والتي عقدت أعمالها في الجمهورية التونسية خلال أبريل الماضي، بعنوان “التجارب والمقاربات الحديثة”، بتنظيم من المنظمة العربيّة للسلامة المروريّة، وبالتعاون مع المنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرقات، وبمشاركة عدد هام من الخبراء والباحثين الدوليين في مجال السلامة المرورية من مختلف أنحاء العالم، وتهدف إلى تسليط الضوء على مختلف النماذج والمبادرات العالميّة المعتمدة في التربية المروريّة، وإبراز دور المؤسسات في التوعية لاحترام قوانين المرور وأنظمته وتعليماته.
وتقديراً لمكانة دولة الإمارات العربيّة المتحدة وجهودها في مجال السلامة المروريّة، فقد تم اختيار عرض تجربة مواصلات الإمارات وجهودها في مجال سلامة النقل المدرسي من بين أوراق عمل نخبة متميّزة من المختصين في مجال السلامة المروريّة والتدريب من المجتمع الأوروبي، تمثل بحضور مختصين من فرنسا وبلجيكا وأسبانيا والبرتغال وهولندا والمملكة المتحدة واليونان وإيطاليا، ومن المغرب وتونس.
وتمثلت مشاركة المؤسسة في الندوه من خلال ورقة عمل قدمها السيد عبدالله علي المدحاني مدير مركز مواصلات الإمارات للتدريب، عرض خلالها تجربة المؤسسة في تطوير مستويات الأمن والأمان لدى تقديم خدمات النقل المدرسي، وأساليب توعية الطلبة والسائقين ومشرفي الحافلات المدرسية بالثقافة المرورية التي تضمن تحقيق أعلى معدلات السلامة على الطرقات.
وأكد مدير مركز مواصلات الإمارات للتدريب على الإشادة التي لقيتها مبادرات مواصلات الإمارات وجهودها المطبقة في مجال تحقيق السلامة في عمليات النقل المدرسي، من بين ذلك نظام التدريب المتكامل للسائقين ومشرفات الحافلات المدرسية، وجائزة مواصلات الإمارات للسلامة والتربية المرورية، والمنظومة الذكية لسلامة الطلبة في الحافلات المدرسية، والقاعدة الذهبية لتوعية الطلبة، ومبادرة محطات السلامة.
وأشار المدحاني إلى أن مشاركة المؤسسة في الندوة تعد فرصة هامة للاستفادة من الخبرات والتجارب، وتبادل الآراء والأفكار في مجالات السلامة المرورية، مشيراً إلى حجم التفاعل الإيجابي الذي صاحب تقديم ورقة مواصلات الإمارات لما ركزت عليه من جهود ومبادرات تساهم في تعزيز سلامة الطلبة خلال عمليات النقل المدرسي اليومية، مثمناً الدور الريادي الذي تقوم به المنظمة العربيّة للسلامة المروريّة في الحفاظ على الأرواح والممتلكات من خلال الحرص الدائم على عرض أفضل الممارسات الدوليّة في مجال السلامة المروريّة.
وأشاد المدحاني بما انطوت عليه الندوة من أهمية في تسليط الضوء على المبادرات والممارسات المتميزة التي تتبنّاها مختلف الجهات المشاركة في مجال تخفيض نسبة الحوادث، والحفاظ على حق الحياة للنّاس بوقف استنزاف الموارد البشريّة، وحماية البنية التحتيّة والأملاك والأصول، والوقاية منها من خلال التوعيّة المستمرة للطلبة من مختلف المراحل الدراسية وأيضاً أصحاب الهمم، وعرض أهمّ التجارب الدوليّة في صياغة منهج تربوي مروري يستهدف المراحل العمريّة المختلفة، وكذلك من خلال التثقيف المستمر للأسر والمجتمع عموماً، في سبيل تحقيق السلامة المرورية للجميع، داعياً إلى أهمية تبادل التجارب والخبرات المتميزة في هذا المجال لما له من دور في الحفاظ على سلامة أبنائنا الطلبة.