إدارة الاتصال الحكومي – دبي– 15 أكتوبر 2018:
تمكّن مركز الإمارات للنقل والتأجير -عضو مجموعة مراكز الأعمال التابعة لمواصلات الإمارات- من توقيع مجموعة من العقود الجديدة والمجددة مع عدد من المتعاملين في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك بقيمة تناهز  40 مليون درهم، ولمدد متفاوتة تمتد بين 3 إلى 5 سنوات.
وأكّد طارق الصيداوي مدير مركز الامارات للنقل و التأجير بمواصلات الإمارات أن الإنجازات التي بلغتها دائرة النقل والتأجير في المؤسسة في خضم الأسواق التنافسية التي نشهدها اليوم تؤكد قدرة مواصلات الإمارات على تقديم خدمات متميزة ومتكاملة بربحية وتقنية تواكب متطلبات السوق والعملاء وتضمن سعادتهم،
وأشار الصيداوي أن الثقة التي تحظى بها مواصلات الإمارات تستند إلى رصيد الخبرة التي تمتلكها والتي تمتد لأكثر من 37 عاماً، إضافة إلى انتشارها الجغرافي الواسع والذي تتيح لها الوصول إلى المتعامل في أي وقت وأي مكان، والتزامها بتقديم خدمات ذات جودة وكفاءة، الأمر الذي أهلّها من تحقيق نمو قياسي في عدد وحجم العقود المبرمة خاصة في قطاع النقل والمواصلات والخدمات اللوجستية المتكاملة.
وأوضح الصيداوي، أنه بناء على العقود المبرمة والتي تستمر لمدد تعاقدية متفاوتة من 3  إلى 5 سنوات سيتم تقديم خدمات نقل وتأجير وإدارة أساطيل لما يقارب 300 حافلة ومركبة، و300 سائقاً لهذه الجهات، مشيراً أن المركز يستثمر كافة جهوده لخدمة متعامليه بما يفوق توقعاتهم، وذلك عبر طاقم إداري مؤهل، وسائقين تلقوا برامج تدريبية في مواضيع السلامة المرورية، والإسعافات الأولية، وغيرها من الأمور المتعلقة بتطوير الخدمة والارتقاء بمستوى العاملين على اختلاف تخصصاتهم.
وأضاف أن المركز يعمل على توفير خدمات النقل الجماعي والتأجير طويل الأمد لدعم أنشطة الشركات والمؤسسات والجهات الأكاديمية المختلفة، من خلال أسطول ضخم يبلغ 5000 مركبة متنوعة، يقودها 3000 سائق مؤهلين، مؤكداً سعي المركز الدؤوب والمتواصل للوفاء بمتطلبات العقود على الوجه الأمثل، وتحقيق رضا وسعادة المتعاملين.
الجدير ذكره، أن مركز الإمارات للنقل والتأجير يقدّم باقة من الخدمات تشمل خدمات النقل والتأجير، والتي تنبثق منها خدمات النقل الجامعي، وخدمات النقل للمؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى خدمة إدارة الأساطيل، وخدمة تأجير السائقين، وتأجير الدراجات النارية، حيث يمتلك المركز قاعدة ثرية تشمل نخبة من المتعاملين الرائدين من بينها مجموعة طيران الإمارات، المنطقة الحرة بمطار دبي، اتصالات، إمبوست، أمريكانا، شركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك)، المكتب الهندسي بدبي، برنامج الشيخ زايد للاسكان، مجموعة أغذية، شركة توصيل، شركة المغامرات العربية إضافة إلى عدد من الجامعات والمعاهد والمؤسسات في الدولة.