إدارة التسويق والاتصال – دبي– 25 فبراير 2021:
كشف مركز الإمارات للخدمات الفنية (أحد مراكز الأعمال التابعة لمواصلات الإمارات) عن تنفيذ 243,227 عملية صيانة خلال العام الماضي 2020، وذلك في كل من دبي والشارقة وعجمان والذيد وأم القيوين ومصفوت والساحل الشرقي ورأس الخيمة.
وأعرب عبيد ربيع المحيربي مدير مركز الإمارات للخدمات الفنية عن سعادته بالتنائج المحققة خلال العام الماضي، مبيناً أن المركز تمكن من تجاوز الأوقات الصعبة الناجمة عن تداعيات كوفيد-19 بنجاح، الأمر الذي يؤكد على حيوية المركز وقدراته التنافسية العالية، فضلاً عن الخبرات الإدارية والفنية الواسعة التي يمتلكها، ورصيد الثقة المرتفع الذي يتمتع به لديه متعامليه، مؤكداً أن العام الماضي كان عاماً صعباً على جميع الفعاليات الاقتصادية وبشكل خاص تلك المرتبطة بصناعة المواصلات والنقل، والتي عانت بشدة من تداعيات الجائحة نظراً للتدابير الاحترازية لا سيما الحظر والإغلاق والعمل عن بعد، والتي حدّت بشكل كبير من حركة المركبات والتنقل، وبالتالي قللت من أعمال الصيانة بنسب كبيرة.
وتفصيلاً؛ أوضح المحيربي أن أعمال المركز شهدت في العام الماضي انخفاضاً مقبولاً بلغت نسبته 9.9% عما كانت عليه في عام 2019 والذي شهد تنفيذ 269,867 عملية صيانة، لافتاً إلى أن تلك النسبة تعتبر مرضية بالتظر إلى الظروف التي سادت طوال عام 2020، لاسيما أن المركز نجح في استقطاب 13 عقداً جديداً وتجديد 8 عقود، كما أبرم 3 اتفاقيات تأجير، وتمكن من نيل ثقة 70 متعاملاً استفادوا من خدماته في عام 2020 منهم 10 متعاملين حكوميين و60 متعاملاً من القطاع الخاص.
الجدير ذكره، أن مركز الإمارات للخدمات الفنية يوفر باقة واسعة من الخدمات الفنية وخدمات الصيانة لمختلف أنواع المركبات، ويجري تقديمها من خلال 11 ورشة تابعة لمواصلات الإمارات موزعة على عدد من إمارات ومناطق الدولة، لاسيما دبي (في كل من أم الرمول، والقصيص، والقوز وورسان) والشارقة (في كل من المنطقة الصناعية والعزرا وجويزع) وعجمان (الجرف) والمنطقة الوسطى (في كل من أم القيوين والذيد ومصفوت)، علاوةً على 7 ورش خارجية تابعة للمتعاملين وهي تحت إدارة مركز الإمارات للخدمات الفنية وتقدم خدمات الصيانة بها.
ويبلغ العدد الإجمالي لحارات الصيانة في تلك الورش 323 حارة، أما الطاقة الاستيعابية اليومية للمركز فتصل إلى صيانة أكثر من 600 مركبة في اليوم الواحد، ويبلغ عدد الفنيين العاملين فيه 717 فنياً ماهراً ومساعداً، جميعهم يخضعون لدورات تدريب وتأهيل دورية لضمان مواكبتهم لأحدث المعارف والمستجدات في مجالات عملهم.
